مصرع سائق شاحنة برصاص جنود الجيش في العند والعثور على جثة متعفنة بردفان
لقي سائق شاحنة نقل متوسط مصرعه على يد جنود نقطة للجيش اليمني في منطقة بله بمحافظة لحج.
واكدت مصادر محلية أن عبدالعزيز الصبيحي – سائق قلاب – لقي مصرعه قبل ظهر اليوم عندما قام جنود نقطة تابعة للجيش في الخط الرئيسي في بله بإطلاق النار عليه خلال مروره بخط فرعي يمر بالقرب من النقطة.
وقالت ذات المصادر أن الصبيحي كان يحمل مادة الديزل في دباب سعة 20 لتر يريد حملها إلى ردفان لبيعها هناك في ظل الأزمة الخانقة للديزل بردفان وأنه مر بطريق فرعي من منطقة العشش وذلك هروباً من دفع مبلغ مالي كبير يطلبه جنود النقطة مقابل السماح للسيارات التي تحمل الديزل إلى ردفان وعند دخوله الخط العام خلف نقطة للجيش شاهده جنود النقطة فأطلقوا النار عليه دون أن يحاولوا إيقافه أو ملاحقته بأحد الأطقم المرابطة في النقطة حيث وهو يقود شاحنة يسهل ملاحقتها .
وقد ولًدت هذه الحادثة موجة من الإستياء والإستنكار لدى المواطنين الذين أعتبروها جريمة ويجب معاقبة مرتكبيها.
من جانب آخر عثر مواطنون بردفان – أمس الجمعة- على جثة متعفنة بالقرب من الخط العام بمنطقة الربوة شمال شرق مدينة الحبيلين وعليها آثار الرصاص في الرقبة والظهر واليدين , وقد تم نقل الجثة إلى مستشفى ردفان ثم إلى ثلاجة الموتى بمستشفى ابن خلدون بمحافظة لحج.
وأكدت مصادر خاصة أنه تم التعرف على هوية صاحب الجثة من خلال وثائق كانت بحوزته اتضح من خلالها أن اسمه علي أحمد ناشر الشحري من مديرية ماوية بمحافظة تعز كما عثر بحوزته على مبلغ مالي قدره ثلاثة آلاف ريال من فئة عشرة وعشرين ريال مما يشير أنه ممن يبحثون عن الأواني المعدنية المنتهية والذين يحملون فئة العشرة والعشرين لإعطائها الأطفال الذين يساعدونهم في جلب الأواني المنتهية.
يشار إلى أن هذه الجثة تعد الرابعة التي يتم العثور عليها بردفان منذ منتصف العام الماضي حتى اليوم.
من جانب آخر لا تزال خدمات الهاتف المحمول متوقفة عن مديريات ردفان منذ السبت الماضي فيما تم مساء أمس إعادة خدمة الهاتف الثابت، وتأتي هذه الأحداث في الوقت الذي مازال فيه الوضع متوتراً في الملاح التي تشهد منذ أكثر من عشرة أيام اشتباكات يومية بين الجيش ومسلحين يحاولون منع تقدم الجيش باتجاه مدينة الحبيلين كبرى مدن ردفان والمعقل الرئيس للحراك الجنوبي في المنطقة , حيث استمرت الاشتباكات مساء أمس ولكن بشكل خفيف ولم تسجل أي إصابات بين الطرفين.